استياء النساء من غلاء اسعار النوادي النسائية


بالمدينة المنورة

استياء النساء من غلاء اسعار النوادي النسائية

بعض النوادي النسائية
(الصورة من الإنترنت )





تباينت وجهات النظر في مسألة النوادي الرياضية النسائية ما بين مؤيد ورافض ، وأصبحنا على مفترق طرق في هذه القضية ،حيث كثر الجدل حولها ومدى شرعية هذا الأمر ، او مدى تقبل العرف الاجتماعي بالمملكة لممارسة النساء للرياضة.
ولقد واجهت فكرة الرياضة النسائية سواء بالمدراس أو في الأندية المتخصصة أو حتى في بعض الفنادق عددا من الاستغرابات وعدم تقبلها من طائفة كبيرة من شرائح المجتمع
وبعد إعطاء التراخيص لإنشاء نوادي رياضية متخصصة فقط للنساء فقد لاقت ترحيبا من لدن النساء المقبلات على هذه النوادي المتخصصة
وقد واجهت بعض المقبلات و المحبات للرياضة من النساء في المدينة المنورة  بعض المشاكل، التي عرقلت عليهن ممارسة نشاطهن الرياضي بشكل سليم و مريح ،و من هذه المشاكل غلاء الأسعار المفرط مقارنة مع نوادي الرجال بداخل المملكة أوخارجها مقارنة  بالنوادي النسائية بالدول الأوربية و الخليجية ناهيك عن ندرتها وعدم وفرتها  بشكل كاف  وفي حالة  توفرها لا تتواجد بها مدربة متخصصة باللياقة وكمال الأجسام تارة أو مدربة متخصصة بمجال السباحة وعلى سبيل المثال هناك بعض النوادي النسوية التي يدعي القيمون عليها بتوفر ناديهم  لمدربة لياقة وتبين فيما بعد أنها مجرد ممرضة العلاج الطبيعي .إلى متى سيضل هذا الاستخفاف بالمرأة السعودية وبمزاولتها للرياضة بطريقة علمية  كما هو الحال في جميع بلدان العالم .
               

أخبار ذات صلة:









تعليقات