جبل يحبنا ونحبه
جبل أحد ... من أهم المعالم التارخية بالمدينة المنورة
 |
| صورة جوية لجبل أحد ( الصورة من الإنترنت) |
جبل أحد من اشهر الجبال في التاريخ وايضا من أحد أهم المعالم
الإسلامية كيف ولا يكون كذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاله عنه :"أحد
جبل يحبنا ونحبه " وشهد مشاهد نبوية و تارخية عظيمة تمثلت في عهد الرسول صلى
الله عليه وسلم و الصحابة الكرام من ضمنها ثاني أشهر غزوة في العهد الإسلامي غزوة
حملت إسمه و سميت غزوة أحد حتى أصبح معلما
بارزا و مهما في تاريخ السيرة النبوية و التاريخ الإسلامي .
غزوة أحد الملحمة التاريخية وهي ثاني غزوة في عهد رسول الله صلى الله
عليه وسلم التي شهدت معركة دامية بين المسلمين و كفار قريش لتعلى راية الإسلام في
الأفاق وترسخ اركان الاسلام في تقوية صرحه في عاصمة الدولة الاسلامية الاولى
المدينة المنورة .
ويعد جبل أحد أكبر جبال المدينة المنورة حيث يحد المدينة شمالا ويبلغ طوله
سبعة كيلو مترات وعرض ما بين 2 إلى 3 كيلو مترات،
وارتفاع يصل إلى 350 متراً وسمي
بهذا الاسم لتوحده عن الجبال وتميزه عنها ويظهر وكأنه قطعة واحدة مستقلة بذاتها وقيل في
رواية أخرى سمي أحد نسبة لرجل من العمالقة كان اسمه أحد وكان يقيم بجوار الجبل .
ويحرص العديد من زوار المدينة المنورة على الذهاب لجبل أحد لما يضم من
آثار عديدة منها ؛ مقبرة شهداء أحد التي تضم رفاة 70 صحابيا استشهدو بغزوة أحد ،وميدان سيد الشهداء الذي شهد
تطورا ملحوظا مع مرور الوقت ، جبل الرماة
وفي رايات تاريخية قيل ان جبل احد قطعة من الجنة وان من حل به كأنما
حل بالجنة ويعد بحق أكبر معلم طبيعي بمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم لما يختزله
من أحداث ووقائع على ترسيخ الدعوة المحمدية ناهيك عن انه يعد من اكبر الحصون التي
تحصن المدينة المنورة وتحميها .لقد كان جبل احد وسيضل الصرح الطبيعي الشاهد على
قيام الدولة الاسلامية من التاسيس مع النبي محمد الى التوسع مع عمر بن الخطاب .
تعليقات
إرسال تعليق