تضم ثمانية أقسام علمية
كلية الأداب و العلوم الإنسانية أكبر كلية بجامعة طيبة
أ.د. علي القرني :نسعى للحفاظ على هوية المجتمع السعودي وفق الثوابت والقيم
أصبحت جامعة طيبة من ابرز الجامعات بالمدينة المنورة بل
على مستوى المملكة العربية السعودية وذلك لوجود كليات و تخصصات عدة وايضا وفرة
بالكوادر الأكادمية ذات تكوين عالي في تخصصها و البرامج الأكادمية التي يتم تدريسها لحوالي
80الف طالب موزعة على 28 كلية مقسمة إلى كليات علمية وأخرى إنسانية من ضمنها كليةالأداب و العلوم الإنسانية التي تعد أم الكليات الإنسانية في جميع الجامعات
وتُعد كلية الآداب والعلوم الإنسانية واحدة
من أكبر كليات جامعة طيبة عدداً من حيث طلابها وطالباتها وأعضاء هيئة التدريس فيها،
وتضم ثمانية أقسام علمية و اثنين وعشرين برنامجاً أكاديمياً ثمانية منها لدرجة
البكالوريوس و أربعة عشر لدرجة الماجستير في شتى تخصصات العلوم الإنسانية.
ذكرعميد الكلية أ.د.علي بن عبدالله
القرني أن الكلية تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف يأتي في مقدمتها المساهمة الفاعلة
في الحفاظ على هوية المجتمع السعودي وفق الثوابت والقيم الراسخة المستمدة من
القرآن الكريم و الشرع المطهر، مع المحافظة على لغتنا الخالدة وتراثنا العربي
الأصيل والأخذ بالمعاصرة المنضبطة فيما لا يمس ثوابت المجتمع. وقد كان يحدوا
العمداء الذين تعاقبوا رئاسة الكلية منذ اول عميد المرحوم أد سليمان الرحيلي آمالا
كبيرة بأن تكون الكلية رافداً ثرياً للعلم والمعرفة،وسنداً قوياً لبناء الشخصية
المؤهلة علمياً، المتقنة لعلمها، الوفية لوطنها، الناجحة في أدائها.
تنطلق الكلية في رؤيتها إلى تحقيق الريادة على المستوى
المحلي والإقليمي والدولي في مجال الآداب والعلوم الإنسانية كما
تسعى في رسالتها إلى إعداد كفاءات متميزة بالعطاء والإبداع في مجالات التخصص
وإثراء البحث العلمي المبتكر المدعم ببرامج الدراسات العليا والإسهام في خدمة
المجتمع وبناء شراكات مجتمعية متميزة مع الأخذ في الاعتبار بمنظومة الجودة الشاملة
وتحقيق الاعتماد الأكاديمي .
من الأقسام التي تضمها كلية الأداب و
العلوم الإنسانية :
· قسم الدراسات
اللإسلامية
· قسم اللغة العربية
· قسم الإتصال و
الإعلام
· قسم الدراسات
القرأنية
· قسم اللغات و الترجمة
· قسم معلومات و مصادر
التعلم
· قسم الإستشراق
· قسم العلوم
الإجتماعية
ونالت كلية الأداب و العلوم الإنسانية جوائز تستحقها ونذكر من بعضها :
حصول الطالبة نسيبه شتيان السهلي ( من قسم المعلومات ومصادر
التعلم)، على المركز الأول في مسابقة (المدينة تقرأ) المسابقة الثقافية الأولى من
نوعها بالمدينة المنورة المنظمة من فريق (أمة اقرأ تقرأ) و تهدف المسابقة إلى بناء
جيل يستثمر الوقت بالقراءة بما يعود على الفرد من معرفة
الإنجازات في مجالات التطوير والجودة
1/ توظيف عدد كبير من الخريجين في
قطاعات متعدّدة منها : التعليم بشقيه داخل الجامعة وخارجها، الإعلام، وزارة
الدّاخليّة، القطاع الخاص...وقد تمّ التواصل مع بعض الخريجين، كما تمّت الاستعانة
ببعض طلاب قسم الإعلام في بعض الصّحف.
2/حصول بعض الطلاب على جوائز، على مدى
سنوات متتالية، مثل الحصول على الريشة الذهبيّة .
3/ ظهور نخبة من المتميزين والاستفادة
من برنامج التميّز في الكليّة، وهو مشروع نطالب الجامعة أن تأخذ به في جميع
كليّاتها ؛ ليكون لها الرّيادة في العمل الإبداعيّ، ويلحق بمشروع الوعد.
4/ تطوير بعض البرامج، وذلك بتغيير
مسميّاتها أو إضافة مفردات لم تكن موجودة في بعض المقررات بناء على معطيات
تطويريّة منبثقة من اللجان والمجالس، من ذلك تغيير برنامج اللغات والتّرجمة إلى
برنامج اللغة الإنجليزيّة، وبرنامج الصحافة الإلكترونيّة إلى برنامج الصحافة،
وبرنامج المعلومات والمصادر إلى برنامج المعلومات الالكترونية ..
5/ تطوير موقع متميز للكلية ويوفر
خدمات المعلومات بكل أنواعها للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين.
وبالختام نسأل الله المزيد من (التقدم
بكلية الأداب و العلوم الإنسانية) وأن تظل منبراً للإشعاع العلمي في مجال العلوم
الإنسانية وتخريج طاقات علمية و خبرات أكادمية قادرة على التعاطي مع جل القضايا
الإنسانية في المجتمع السعودي .
تعليقات
إرسال تعليق